Friday, September 5, 2014

نتعلم من الآباء والقديسين


ما اجمل قول (ماراسحق) مار إسحق: شهية هي أخبار الآباء والقديسين، مثل الماء للغروس الجدد، حقًا أنها غذاء روحي لا يستغني عنه أحد، نشعر فيه بمحبة الله ومحبة طرق ملكوته وتجعلنا هذه السيرة أن نحب الفضيلة ونحب الأبرار ونتخذهم لنا شفعاء، ونحرص أن نعمق علاقتنا بهم، وكأنهم أحياء يعيشون معنا على الأرض نتحدث إليهم ونطلبهم


عن مواعيد ربنا للآباء إبراهيم وإسحق ويعقوب

قال لإبراهيم.. بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ، أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هذَا الأَمْرَ، وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً، وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيرًا كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ، وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ، وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ، مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي. سفر التكوين 22: 16 - 18

وقال لإسحق.. أَنَا إِلهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ. لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ، وَأُبَارِكُكَ وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ مِنْ أَجْلِ إِبْرَاهِيمَ عَبْدِي. سفر التكوين 26: 24

وقال ليعقوب.. أَنَا الرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ. الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ مُضْطَجِعٌ عَلَيْهَا أُعْطِيهَا لَكَ وَلِنَسْلِكَ. وَيَكُونُ نَسْلُكَ كَتُرَابِ الأَرْضِ، وَتَمْتَدُّ غَرْبًا وَشَرْقًا وَشَمَالاً وَجَنُوبًا، وَيَتَبَارَكُ فِيكَ وَفِي نَسْلِكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. وَهَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ. سفر التكوين 28: 13 - 15


لتكن في ذاكرتك وعلى فمك عبارة: يحفظ الرب دخولك وخروجك، في كل مرة تخرج فيها من بيتك أو ترجع إليه، وعندما تدخل إلى مكان عملك أو تخرج منه عليك أن تصلي وتقول أنت يا رب الذي تحافظ علينا فليكن حفظك هذا مستمرًا معنا كل حين حتى ان لم نعمل على حفظ انفسنا تحفظها أنت. البابا شنوده الثالث


ممكن أن نتعلم من حياة إسحق بن إبراهيم

عاش مطيعًا للرب الذي أمره بعدم النزول إلى مصر فأطاع

كان يستمد معونته من المذبح والصلاة فكان يقدم ذبائحه ولما تأخرت رفقة في الولادة صلى لاجلها

كان عظيمًا في حبه للرب فلما قدمه ابوه على مذبح المريا لم يكن أقل حبًا من أبيه


حينما أراد يعقوب أن يبارك أبنيّ (أولاد) يوسف، قدمهما يوسف إليه بحسب ترتيبهم: منسى يمينًا وافرايم يسارًا، لكن ربنا أرشد يعقوب ليضع يمينه على افرايم ويساره على منسى وذلك على شكل صليب لتكون نبؤة أن افرايم سيكون أعظم من منسى، كذلك إشارة للصليب الذي نال به الأبن الأصغر (الأمم) نصيب البكر (اليهود) وفي الكنيسة أثناء أختيار الحمل يقوم الكاهن بنفس الإشارة (الصليب) وهو يختار القربان

بركة صلواتهم تكون معنا دائمًا آمين


Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Twitter

I Read

Word of the Day

Quote of the Day

Article of the Day

This Day in History

Today's Birthday

In the News