Tuesday, October 22, 2013

الصليب هو السلام والقناعة الروحية


ربي يسوع المسيح يا من صلبت عنا أرحمنا

كم أتمنى يا يسوعي أن أقول: مع المسيح صلبت

كم أتمنى أن أنظر إلى صليبك فأسمر ذاتي

أسمر كرامتي.. أسمر محبة المديح.. أسمر محبة الظهور.. أسمر أرادتي.. فيكون الكل لك وبك


حقاً أن منظر الصليب بسيط، لا يوحي بأي قوة - بل يظن أنه ضعف لكن نحن المؤمنين به إختبرنا قوته في حياتنا من يتوقع أن داود يهزم جليات الجبار، داود الصغير بدون أي سلاح لكن معه قوة الله

أنها نبؤة عملية عن عمل السيد المسيح إذ بشكل بسيط وأدوات بسيطة غلب جليات الحقيقي الذي هو الشيطان.. تعالوا بنا لا أن نفتخر فقط بالصليب بل أن نستخدمه حتى نهزم ابليس


من كلمات البابا شنوده الثالث - الصليب

المسيحية بدون صليب، لا تكون مسيحية وقد قال الرب: إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي، فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا. متى 16: 24 - 25.. والصليب قد يكون من الداخل أو من الخارج، من الداخل كما يقول الرسول: مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي. رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 2: 20.. فانكار الذات (لا أنا) هو الصليب.. أما الصليب الخارجي فهو كل ضيقة يتحملها المؤمن من أجل الرب وعن هذا قال السيد الرب: قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ. يوحنا 16: 33


ومن أقوال الآباء - أقوال آباء

اقوال الأنبا ارميا - عن كلمات القديس يوحنا ذهبي الفم - فردوس الاباء




لَيْسَ أَنِّي أَقُولُ مِنْ جِهَةِ احْتِيَاجٍ، فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِيًا بِمَا أَنَا فِيهِ. رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 4: 11

وَأَمَّا التَّقْوَى مَعَ الْقَنَاعَةِ فَهِيَ تِجَارَةٌ عَظِيمَةٌ. رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 6


إن القناعة الروحية هي غنى حقيقي، وهي تغني كل يوم الشخص الذي يمتلكها

دخل الرسول بولس السجن من أجل المسيح وكان قانعاً بذلك! وقناعته لم تكن موهبة حصل عليها بالولادة، لكنها كانت ثمرة تعلم في مدرسة الرب يسوع المسيح الذي سلمه حياته بجملتها، وكان هذا نتيجة الثقة التي كان يتمتع بها مع الله

ليكن لنا اﻹيمان بمواعيد أبينا السماوي. إنه يحبنا، وهو المتحكم في كل ظروف حياتنا. إنه يريد أن يعيشها بجوارنا ويوصل إلينا أولاً بأول القوة التي نحتاج إليها

بهذه القينيات يكون لنا السلام والقناعة الروحية، غنى طوال مدة حياتن
ا


لنا السلام والثبات  .:.  في الرب كل حين
ففي الحياة والممات  .:.  ملجأنا الأمين

والآب يعتني بنا  .:.  إذاً فلا نفشل
ويعلم احتياجنا  .:.  من قبل أن نسأل


 
Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Twitter

I Read

Word of the Day

Quote of the Day

Article of the Day

This Day in History

Today's Birthday

In the News